responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 441
«كتل» [1] .
64 فَاللَّهُ خَيْرٌ حافِظاً: مصدر، كقراءة من قرأ: خير حفظا [2] ، كقوله [3] : أَجِيبُوا داعِيَ اللَّهِ أي: دعاء الله.
65 ما نَبْغِي: ما الذي نطلب بعد هذا [4] ؟.
نَمِيرُ أَهْلَنا: نحمل لهم الميرة وهي ما يقوت الإنسان [5] .
وَنَزْدادُ كَيْلَ بَعِيرٍ: كان يعطي كل واحد منهم حمل بعير.
ذلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ: نناله بيسر.

[1] أورد الزجاجي هذه المناظرة في مجالس العلماء: 230 مسندة إلى أبي عثمان المازني أنه قال: «جمعني وابن السكيت بعض المجالس، فقال لي بعض من حضر: سله عن مسألة- وكان بيني وبين ابن السكيت ودّ، فكرهت أن أتهجمه بالسؤال، لعلمي بضعفه في النحو، فلما ألح عليّ قلت له: ما تقول في قول الله جل وعزّ: فَأَرْسِلْ مَعَنا أَخانا نَكْتَلْ ما وزن «نكتل» من الفعل ولم جزمه؟ فقال: وزنه «نفعل» وجزمه لأنه جواب الأمر. قلت له: فما ماضيه؟ ففكر وتشوّر، فاستحييت له، فلما خرجنا قال لي: ويحك ما حفظت الود، خجّلتني بين الجماعة.
فقلت: والله ما أعرف في القرآن أسهل منها» . قال: وزن نكتل نفتعل، من اكتال يكتال، وأصله نكتيل، فقلبت الياء ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها، ثم حذفت الألف لسكونها وسكون اللام فصار نكتل.
[2] بكسر الحاء من غير ألف.
وهي قراءة ابن كثير، ونافع، وأبي عمرو، وابن عامر، وعاصم في رواية أبي بكر.
السبعة لابن مجاهد: 350، والتبصرة لمكي: 229.
[3] سورة الأحقاف: آية: 31.
[4] تكون «ما» على هذا القول استفهامية.
قال الفخر الرازي في تفسيره: 18/ 174: «والمعنى لما رأوا أنه رد إليهم بضاعتهم قالوا:
ما نبغي بعد هذا، أي: أعطانا الطعام، ثم رد علينا ثمن الطعام على أحسن الوجوه، فأي شيء نبغي وراء ذلك؟» .
وذكر الزمخشري هذا الوجه في الكشاف: 2/ 331، وابن عطية في المحرر الوجيز: 8/ 18، وأبو حيان في البحر: 5/ 323، ورجحه السّمين الحلبي في الدر المصون: 6/ 519.
[5] مجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 314، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 219، والمفردات للراغب: 478، واللسان: 5/ 188 (مير) .
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 441
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست